يارب
صمتُ يا سيد لأنك انت فعلت .
تحنن علينا بمراحمك وانظر لضعف عبيدك
وتفقدنا بخلاصك يا سيد يامن عبرت بشعب اسرائيل البحر
وعلتهم فى البريه اربعون عاما دون ان تبلى نعولهم
عولنا نحن الان يا سيد فأنت تعلم يا سيد قساوة ظروفنا فى هذه الايام
فأنت رجاؤنا يا رجاء من ليس له رجاء
وانت معيننا يا معين من ليس له معين
انت ميناء للذين فى العاصف وانت معزى قلوبنا
انت تمسح كل دمع الحزن من عيوننا
وتحوله الى دمع فرح وابتهاج
بانتصارك وخلاصك ايها الملك العظيم ...
فلا تعاملنا كخطايانا بل عاملنا كمراحمك
التى هى اكثر من رمل البحار
مد يدك وخلص شعبك ازل الهم والغم
واحلل مكانهما الفرح والتهليل ..
رجاؤنا فيك وحدك وليس ..
وليس ..
بأحد غيرك الخلاص ..
آمين
بهاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق