الجمعة، 28 أكتوبر 2011

+ قلبى يخاطب ويحاور دمعى +

قلبى يخاطب ويحاور دمعى
متألما ام فرحا فانا لا ادرى
ولكنى منصتا لحديثِ يجرى
اسمع صوت خفقاته تدوى
وما زال الحديث يجرى
اسمع وانصت يا اخى معى

صوت قلبى :
مالك يادمع تجرى
حافرا مسارا بوجهى
متسببا بنهوض وجعى

فهل انت دمع حزنى؟
ام انك دمع فرحى؟

وما الخبر الذى دعاك لتأتى؟
ام هى اخبار تتوالى وتجرى؟
هل اتيت حزنا على قتل زهور الشباب؟!
بنجع حمادى وتبحث عن الاسباب
اتيت لرؤية دماء سالت دون عتاب
سببت لأم وأب واخوه مرارة وعذاب
اتيت لسماعك صرخات دوت للسحاب
هل سمعت اهات ؟ام سمعت نواح الاحباب؟

ام فرحه لرجوع عصور الامجاد
عصور بها صادق الحب والجهاد
عصور عذاب ومرار يقابله عناد
فيه تبارت الجموع للاستشهاد

انى قرأت انى سمعت الكثير من الروايات
قدمت ام اولادها للسيف ولم تبك من مات
انها دولاجى ام عشقت مَن مِنْ لأجلها مات
وضحت باولادها معلنه ايمانها بصيحات
انا مسيحية اتبع يسوع ولا اهتم بعذابات

تجلى امامى اسطفانوس ناظرا للسماء
تاركا اثار رميه بالحجارة ناسيا العناء
مصليا لراجميه : اغفر لهم الاخطاء
واذ به يرى يسوع بعنان السماء
فيريح قلبه مانحا له كل العزاء

انا اعلم جيدا يا اختى ما ترغبين
ليس لأجل من قتل انت تنهمرين
انت هنا لانى لم احضر حفل المقتولين
ولم اكن لهذا الحفل ضمن المدعوين
فانت تعرفى اشتياقى الغالى الدفين
هل تعلمى ايتها الدموع انى حزين
فانا حزين لأنى لم اكن امام القتالين
مستقبلا رصاصهم الغالى والثمين
لأصير واحدا من ضمن المدعوين
لعرس ملك يحضره كل السمائيين
لابسا اكيل ذهب للقاء يسوع الامين

يانجع حمادى ليتنى كنت فيك
صرت معشوقتى بكل مافيك
وددت ان انتمى ياحبيبتى اليك
مدينة للشهداء نرفعك ونعليك
وسط البلاد فانا يا بلد احيك

انى اعلن مسيحيتى بصوت عال
لا اخاف من رصاص الاغتيال
فيسوع الهى هو ملكى لا محال
انى اتبعه انى اتبعه يا رجال

الهى ثبتنى فيك غصنا حيا
فقلبى يهيم بك حبا وعشقا
لن اخاف ان قام على جيشا
او انهال الرصاص على غدرا
فانا لك ولغيرك لن اكون ملكا
 
بهاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق