السبت، 29 أكتوبر 2011

+ سيدي اخدعك أم اخدع نفسي +



سيدى أخدعك أم أخدع نفسى؟
قدماى تخطوا كثيرا .. تعدوا .. بل تجرى
لأحصد من بين الكروم .. كرما لنفسى
متجاهلا .. متناسيا .. ما قد بذلته لأجلى
ممتلأً قلبى حسداً وطمعاً.. بها سقم جسدى
يبحث قلبى عن وطن عن ملجأ لجشعى
يجتاز حروبا وحروبا لمجدى الشخصى
يتوهم امجاداً و انتصارات وهو بفشله مكسى

سيدى اخدعك ام اخدع نفسى؟؟
واتساءل الآن ؟ هلى يوجد لك شوقٍ بقلبى؟
ام ضاع الشوق وتاه الحب بسبب جرمى؟
أبات بقلبى حباً لك أم مات الحب ياربى؟؟
وعقلى فى حيرة من أمره ..يظل يسألنى؟
مازال ربى بقربى؟ ومازال يطلب حبى؟
يداى تمتد وتمتد فتحضن قش مذرى
عيناى تبصرانى مطروحا فى بؤسى
سيدى أخدعك أم اخدع نفسى؟

اسألك الأن سيدى بحبك اغمر قلبى
اسمع اذنى صوتك ..ابنى تعال لحضنى
اركض نحوى سريعا كأبن ضال فى زمنى
اشف جرحى وسقمى وانتهر الشل من قدمى
اجعل من شوقى انشوده يترنمها لك فمى
اطلق شمالك تحت رأسى و يمينك تعانقنى
قّوّم وانهض نفسى وفى الشدة فرج عنى
بالغداه اقف امامك وترانى بالغداه ينطق فمى 
 
بهاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق